إننا نقع في خطأ كبير عندما نعزل الشريعة الإسلامية عن واقع الحياة اليومي ونقتلها في ساحة العصور الوسطى بدلاً من إعادتها للحياة اليومية.

إن احتجاز الشريعة ضمن زوايا ضيقة سيحرمها من قدرتها الطبيعية على التكيف والتطور.

يجب علينا فتح الباب أمام الاجتهادات الفقهية الحديثة التي تستمد روحاً حالية من نصوص دينية قديمة، وتخلق تناغماً جديداً بين القديم والحديث - وهذا ليس تخلياً عن الثوابت ولكن تقديماً لها بطريقة تلبي تحديات عصرنا.

دعونا نتجاوز الخوف الغامض من فقدان الجوهر الأصيل للشريعة؛ فالخوف الحقيقي يكمن في بقائها راكدة وميتة وسط عالم حي ومتغير.

هل نحن مستعدون حقًا لمحاولة فهم كيف يمكن للشريعة أن تتطور لتعيش معنا الآن؟

!

#القديمة

14 Kommentarer