كيف صارت منافذ الأدوية ملاذًا للمرضاء على حساب نفائسهم؟
أصبحت شفاهات تجارة بالبشر، وقد أُضيف إلى المرض لزخم الأرباح.
هذه صناعة قوية تستغل حرج الوضع لجعل المرضاء يتسولون في أروقتها، كأن الشفاء سِقْط مُفارق للمريح.
هل نستطيع اعتبار صناعة الأدوية جزءًا من الحل أم تعدّ طرفًا في المشكلة بذاتها؟
تنغص على السوق ريحانة الخلاص، وتستبدل الأدوية بالروح الإنسانية.
كم هائل زيادة أرباح الشركات في حين يُشعر المرضى بالقلق والإحباط من التكاليف الباهظة؟
لم تعد صناعة الأدوية مصدرًا للتخفيف من أوجاع الإنسان، بل قُدِّست كمزودة لعلاجات تكافح لتبقى في وسع أيدي المحتاجين.
هل تصلح سياسات الأدوية التي تُحاط دائمًا بالسراب، حيث يُشفَّع الفضاء لمستهلكيها ولكن نادرًا ما يتم رصدها؟
وأخيرًا، إذا كانت الحقيقة أن البحث عن تجارة جديدة للاستفادة من المرض والشقاء أصبحت حلمًا سائدًا بين هؤلاء المُستَغْرِقِين في صنع الأدوية، فماذا عننا لحماية جسورنا وجيلين متقبّلين من أعظم ضحايا هذه المُفاضلات؟
كيف يمكننا إزالة الستار على حقائق هذا الأسواق ومن يتحتم علينا أن ندافع عن المرضى؟

11 التعليقات