في قلب عصر البيانات، تتمثل مسؤوليتنا في ضمان أن يعود التحول الرقمي بميزاته الكبيرة للجميع.

إن تكامل التعليم التقليدي والتدريب التكنولوجي ليس مجرد خيار بل واجب ملزم.

فالتعليم الشامل يعني توفير أدوات رقمية مجانية عالية الجودة ومرافق مادية قوية في كل مجتمع.

على الرغم من الامكانيات الهائلة التي توفّرها التكنولوجيا، يبقى هناك خطر استغلال هذه القوة لتحقيق مصالح خاصة فقط.

لذلك، فإن الحكومات وغيرها من المؤسسات المهمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى باتخاذ قرارات واضحة لحماية الحقوق المدنية والحفاظ على خصوصية المواطنين.

وعند بحثنا عن توازن بين الحرية والمسؤولية، فلنتذكر أنه بينما تُمكننا التكنولوجيا من فهم عالم أكبر وبيانات غير مسبوقة، عليها أيضا أن تفتح بابًا للإمكانيات لكل شخص مهما كان وضعه.

إن نشر التعليم الرقمي وإتاحته وبناء تراخيص قانونية صارمة أمر حيوي لسلوك آمن وأخلاقي في عالم اليوم الرقمي.

مع الأخذ بالحسبان رؤىعبدالجبار التواتي بشأن تحديث الأنماط الاجتماعية ،يمكن لنا بالفعل رؤية خطوات أولى نحو مشاركة شبكية أوسع وأكثر عدلا .

لكن رحلتنا طويلة ومليئة بالمخاطر؛ ولذلك ندعوا لاستمرارية البحث والدراسة لمنع ظهور المزيد من عدم المساواة بسبب اختيارات السوق.

دعونا نصمم عالماً حيث يسير العلم جنباً إلى جانب الدين والعادات الثقافية بكل احترام واحترام للمبادئ العالمية المشتركة مثل العدالة والكرامة البشرية .

انه الوقت لجعلالثورة الرقمية قوة للقضاء علي الفقر وتحقيق السلام العالمي من خلال نهوض افضل للأفراد والمجموعات داخليا وخارجيا .