التحول الطاقوي: فرصة للتغيير الجريء

مع الازدهار الدائم للطاقة المتجددة، تُطرح أمامنا فرص هائلة لإحداث تغيير جذري في كيفية إنتاج واستهلاك الطاقة لدينا.

ومع ذلك، هذا التحول لا يشكل تحدياً تقنياً وحسب، ولكن أيضاً اجتماعياً واقتصادياً.

➡️⃣ التخزين: يعد اختراع طرق فعّالة لتخزين الطاقة المفتاح الرئيسي لاستقلالنا عن توقيت الشمس والحرارة.

سواء كانت بطاريات الليثيوم أيون المُحسنة أو تقنيات احتجاز الكربون والاستخدام المخبوء حديثاً، فالابتعاد عن شبكة الكهرباء القائمة حالياً يفتح لنا عالماً من الحرية غير المقيدة بالموقع أو الموسم.

➡️⃣ النواحي الاقتصادية الأخضر: صحيح أن تكلفة تركيب ألواح شمسية قد تناقصت بنسبة كبيرة خلال العقد الماضي، إلا أنه مازال هناك عموماً حاجة ملحة لحوافز اقتصادية تدعم الانتقال نحو الطاقات الخضراء.

وهذا لا يعني دعم مشاريع القطاع الخاص فقط وإنما أيضا برامج تشغيل ودعم مباشر لمساعدة الفقراء والأسر ذات الدخول المنخفضة على تحقيق أهداف وطنية شاملة أوسع انتشاراً فيما يتعلق بالقضاء على سوء الخدمات العامة وإصلاح البيئات المبنية وغيرهما الكثير.

➡️⃣ الشروع في العمل الجماعي: الشراكات بين القطاعات المختلفة (الحكومة والشركات والحكومات المحلية والسكان) ستضمن نجاح هذه العملية المشتركة.

يجب وضع سياسات قانونية تؤكد أهميتها وتحافظ عليها وعلى حقوق المستخدم النهائي لها وكذلك ضمان تطبيق العدالة المناخية لتجنب زيادة معدلات الفقر نتيجة لذلك.

➡️⃣ مستقبل ذكي: سيركز النظام الجديد للموارد الكهربية على الربط بين مختلف الصناعات والأفراد.

وستركز عليه كلاً من المرونة والموثوقية حيث سنرى بداية لظهور أسواق كهربية مرنة تسمح بتبادل الطاقة والنقد الإلكتروني داخل الحدود الذاتية للنطاق بالإضافة إلى وجود سوق مركزية متكاملة.

وبذلك، تصبح كل مساهمة صغيرة فردية جزءاً أساسياً لأجزاءٍ أكبر بكثير من اللغز الأكبر وهو منظومة الطاقة العالمية الحديثة والتي توفر الظرف المثالي لامتصاص وطرد الأحمال الطلب المفاجئ الناتجة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وما يتبعها من أحداث غير مسبوقة مثل الأعاصير والكوارث الطبيعية المدمرة.

💪🏻 هيا بنا!

!

لنبدأ رحلتنا نحو العالم الأكثر اخضراراً وسعادة وانشراح قلب.

.

فالهدف واحدٌ والصبر مفتاح الفرج !

🙌🏻💚🌍

#فعليك