التعلم الإلكتروني ليس مجرد وسيلة بديلة؛ إنه ثورة تربوية تهدد الأساسيات الإنسانية.

هل نحن مستعدون لإبعاد الأطفال الصغار عن بيئات اللعب والضحك لوضعهم أمام الشاشات؟

إننا نقوم بإعادة تعريف "المدرسة" من فضاء حيوي ومتفاعل إلى غرفة صامتة تحمل اسم "الفصول الافتراضية".

صحيح أن التعليم الإلكتروني يوفر المرونة والتواصل العالمي، ولكنه يخاطر بفقدان أهم جانب في التعلم: التواصل البشري الأصيل.

كيف ستتأثر مهارات الأطفال الاجتماعية والعاطفية إذا لم يكن لديهم فرصة للتفاعل اليومي مع زملائهم ومع معلميهم وجهًا لوجه؟

هل سنرى جيلاً جديداً ذا ذكاء عالٍ لكن عقيم عاطفياً واجتماعياً؟

أم سنجد طرقاً مبتكرة لتكامل هذه الوسائل الحديثة مع البيئة التربوية التقليدية، تضمن تحقيق التوازن الأمثل بين الفوائد العملية وفطرة الإنسان الاجتماعية؟

دعونا نتناقش ونستكشف هذه الآفاق الجديدة بعقل مفتوح وقلب يسمع نداء الطبيعة البشرية.

#الإنترنتpp #العائلة #رغم #أنه #محدودة

13 Komentar