بناء المجتمع المعرفي: التعلم الغامر كحل متوسط

التوسع الرقمي يحمينا بلا شك بالوصول إلى كم هائل من المعلومة، ولكنه أيضا يمكن أن يقوض الحرية الإبداعية والتفاهم البشري الأساسي الموجود داخل العملية التعليمية.

بينما نتفق أن التكنولوجيا لا يجب أن تهيمن على تجربة التعلم بشموليتها، فقد يكون هناك مساحة مشتركة لبنائها بشكل مدروس.

الفصل الدراسي الجاهز للتكنولوجيا يستطيع تحسين التجربة التعليمية عندما يستغل فيها وسائل الولوج للمعلومات ليس فقط كنقطة بداية ولكن كمان أداة للاستقصاء والاستكشاف.

بالتطبيق الصحيح لها، تُمكن الطلاب من الوصول إلى مجموعة واسعة من الآثار الثقافية العالمية، تسجيل حالة الحياة اليومية، وإجراء التجارب الإفتراضية التي تخلق فرصة غير قابلة للتجاوز لفهم شامل وواقعي لما يتعلمونه.

بالنسبة لصناعة المحتوى الغنية بالميديا، فهي تقدم أرض خصبة للإبداع والإبتكار طالما أنها مكملة بدلاً من كونها البديل الوحيد للعمل اليدوي والتواصل المُباشِر.

إنها نقطة حيوية للتأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا كوسيلة وليس غاية.

فلتُركز المدارس والجامعات ومراكز البحث جنباً إلي جنب علي تقديم بيئة تعليمية ثنائية تشرك الجانبان : الأول تضمين تكنولوجيا اللحظة الحديثة وذلك الثاني تنمية حياة اجتماعية وحسية وغرس الروح الانسانية .

فالهدف النهائي دفع طالبTomorrow نحو توليد فهم أخلاقِي ومعرفة عملية وأسلوب حياتِي مُتجذر في جذوره الاجتماعية والثقافية ويستخدم الأدوات الرقمية لتمكين نفسه وبالتالي المساهمة بفائدة محققة لمجتمعة وبلده ومكانة الإنسان على هذا الكوكب الرائع .

1 التعليقات