تجديد منظورنا نحو التنمية: قصة اليابان وكوريا الجنوبية كنماذج للنجاح

التحول السريع للدول ذات القدرات المالية المحدودة إلى نماذج اقتصادية ديناميكية يُظهر قوة الاستراتيجيات المدروسة والأدوار الرئيسية التي تُلعبها البنية التحتية المحكمة والسياسات الحكومية المسؤولة.

لقد طبعت كلٌّ من اليابان وكوريا الجنوبية مسارات ريادية بفضل أولويتيهما الأساسية؛ الأولى كانت تجاه صقل قاعدة المعرفة لديها والثانية بمضاعفة مجهوداتها الصناعية.

وهذا دليل واضح على أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بالتطور الاقتصادي.

فالمبادئ والقيم الوطنية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء وضع الخطط المنتجة للإصلاح.

ومن جانب آخر، تبقى قضية التربية إحدى أكثر المواضيع ملحاً اليوم.

فالتركيز التقليدي على حفظ المعلومات غالبا ما يفوت فرصة تنمية التفكير الناقد والإبداع لدى الطلاب.

لذلك، ندعو هنا لمراجعة جذريّة لمنهجنا التعليمي ليستوعب تماماً طموحات الشباب وحاجة المجتمع للتكيف مع ضغط التغييرات السريعة في كافة المجالات.

وأخيراً، إذا كان الحديث عن التعاون الدولي والمشاركة في الحركة الرياضية الدولية، فنحن نشهد مؤشرات واضحة على دور كرة القدم كملاذ للتلاحم الثقافي والفكري.

إذ يستطيع هذا اللعبة الشعبية توسيع الآفاق الطموحة للمشاركين فيها, سواء كلاعبي محترفين أم مُستثمَِرين أقوياء كما حدث حاليًا عند لاعبينا من الصف الأول الذين يحاولون ترك بصمتلهم الخاصة خارج حدود أرض الملعب.

فعلى الرغم من اختلاف خلفياتهم، إلا أنها تتلاقى تحت سقف هدف موحد وهو تقدم البلاد وتمكين شعبها بغض النظرعن مكان الولادةأو المهنة .

إنها رؤية تستحق التشجيع بلا شك !

[9798][9072][2112][455][2576][2365]

#بالنظام #الرياضية #البركاني #النيبت #قوية

1 Kommentare