بينما يتجادل البعض حول ما إذا كان التعليم الأخلاقي كافياً لإنتاج مجتمع أخلاقي، قد نخسر التركيز على دور البيئة الاجتماعية والثقافية غير المباشرة.

رغم أهميتها، فإن مدارسنا لا تشكل كل عوامل تكوين شخصيتنا وقراراتنا.

إنها الأنظمة والقيم والمعايير اليومية المتداولة داخل المجتمع والتي غالبا ما تؤثر في كيفية تطبيقنا لما علمناه في الفصل الدراسي.

إذا اعتمدنا فقط على المؤسسات التعليمية لتوجيهنا نحو الخير، فنحن تجاهلون التأثير الراسخ للبيئة والمؤثرات الأخرى المحيطة بنا.

عندما يصنع الذكاء الاصطناعي قراراته بناءً على الخوارزميات المصممة - وهو الإنسان نفسه -، فقد يكون تحسين هذا النظام أولى خطوة أكثر أهمية.

إن تصميم بيئات اجتماعية تضفي قيمة أكبر على الأخلاق والمسؤولية سيوجه بشكل أفضل ما يوسمونه "ذكاؤهم" ويعلمهون لأجيال قادمة بدلاً من الاعتماد فقط على التعاليم التقليدية للمدارس.

#تصممها #أخلاقي