العلاقة بين التحصيل العلمي والثروة المعرفية في زمن رقمي:

بالانتقال من التركيز التقليدي على شهادات جامعية باهظة الثمن كمؤشر موثوق للقدرات الحقيقية، إلي عصر يتم فيه إنتاج المعرفة وإنشارها بشكل مكثف عبر شبكة العنكبوت العالمية؛ فقد حان الوقت لسبر العلاقة الجديدة بين تحصيل درجات علمية وشحذ المهارات العملية.

كيف يمكن لهذه المؤسسات التعليمية التقليدية أن تواكب العصر الجديد وتمتزج مع الأدوات الرقمية لتوفير تجارب تعليمية أكثر ابتكارا وجاذبية؟

وما دورهَا فى دعم طفرة الابداعات الواعدة لمستقبل بلاحدود ؟

إنَّ الفرصة سانحة أمام الجامعات ومراكز البحث العربية لاستقطاب رواد أعمال ذوي رؤية واستراتيجيين ماهرين لتحويل نماذج التدريس القديمة إلى بيئات تعلم عصريّة دينامية تستضيف اتجاهات المستقبل بدءاً بعوالم ميتافيرس وانتهاء بالسفر الزمني (ولو افتراضياً).

إنها فرصة نادرة لإحداث ثورة معرفية تستلهم روح الريادة ضمن منظومة عمل تخاطب احتياجات البيئات المحلية وتلتزم بصقل مهارات الشباب العربي بما ينسجم ومتطلبات السوق العالمي .

هل ستدرك مؤسساتنا العلمية الجدوى من ذلك أم تبقى حبيسة ماضيها الراكد؟

#استجابة #دعونا

1 Kommentarer