المقاومة الحقيقية تكمن في ابتكار هياكل توافقية شاملة.

بينما نناقش دور "النظام" و "الخوف" المُستخدمين ك أدوات سياسية واقتصادية اليوم، يتجاهل كثيرون الأثر العميق لمبادئ التوافق والمسؤولية المشتركة.

يمكننا بالفعل تحدي تلك الآليات إذا بدأنا ببناء نماذج اجتماعية اقتصادية تشجع الشفافية والمشاركة المتساوية.

تُظهر التجارب التاريخية والأمثلة المعاصرة أن المجتمعات اللامركزية ذات الحوكمة الديمقراطية قد تقلل بشكل كبير من تأثير الفوضى والإرهابيين الذين يستخدمونه غطاء لتنفيذ أجندتهم الخاصة.

لذلك، دعونا لا نتوقف عند البحث عن حلول فردية للفردانية القائمة على الذات بل نسعى لإعادة تعريف ما يعنيه العمل الجماعي من خلال اختراع أشكال جديدة للتكوينات الاجتماعية الاقتصادية تكرم حقوق الإنسان والكرامة لكل من الفرد والجماعة.

#بإمكاننا #الواقع #الفوضى #1682