الإعلام الرقمي: قوة وصاحب السلطة متزامنة تحتاج لتنظيم ديمقراطي.

تبشر وسائل التواصل الاجتماعي بثورة اتصال غير مسبوقة، ولكنها أيضا تضخّم الأكاذيب وتعمل غالبًا كتاييد لجهات معروفة أو مجهولة.

وعوضاً عن "حرية" الخيارات المُجزوءة التي تقدّمها، ربما حان الوقت لأن ندعوها ما هي بالفعل - سلطة متعددة الجيوب تستحق تنظيمًا يضمن العدالة والمشاركة الفعلية.

بدلا من انتظار الحكومات أو الشركات العالمية لاتخاذ القيادة، يمكننا تشكيل حركة تناضل للحصول على حقوق إلكترونية واضحة ومعترف بها عالميًا.

تلك الحقوق ستغطي من حيث إنشاء شبكة الإنترنت العامّة كمرافق عامة مفتوحة ومتاحة للجميع لما فيها من دور حر في نشر المعلومة الصائبة وضمان فرصة الوصول المكافئ لكافة الأصوات والجهات.

لنضع جدول أعمال يتطلب رقابة مدنية قوية على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات التحكم الأخرى في توجيه رسائلنا اليومية عبر الشبكات الافتراضية.

بالإضافة لذلك، تأكد من وجود آلية قانونية دولية تسمح باسترجاع المواقع والبرامج الغير مراقبة والتي قد تعملkwargs تحت جنح الظلام باستخدام بيانات المستخدم الخاصة بهم بهدف تحقيق مكاسب مادية فقط.

هذه الحقوق بشائر عصر جديد سيجعل العالم أكثر عدالة وسعادة لشرائحه المختلفة حيث يكون الجميع قادرين على الحصول على الفرص المساوية للعيش بحرية ودفاع عن معتقداتهم دون خداع أو تهديد بالخصوصية الشخصية.

فلتكن حملتنا نحو مستقبل أكثر حضارية وبناء!

#جذري #الحديث

1 التعليقات