الأسس المبنية على الذكاء الاصطناعي: ألا يخاطر بتحويل الأخلاقية من تجارب بشرية مشتركة إلى مكتبات بيانات قابلة للبرمجة؟

مع توسع أدوار الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم بشكل متزايد، يبقى السؤال الأثيري قائماً: هل بإمكان البرامج والخوارزميات احتضان تعقيدات وبُعدِ الأخلاق المُكتسبة من خلال التجربة، والتجارب الشخصية، والفهم الثقافي العميق؟

بالرغم من مميزات الذكاء الاصطناعي في تحديد الاتجاهات العامة، واستنتاج الأمور المتوافقة مع البيانات، إلا أنه يفتقر لمفارقات الحياة الواقعية، وجواهر المواقف الإرشادية—الأمور غير الواضحة، أو اللحظات التي تتطلب حكمًا شعوريًا أو حساسية ذاتية.

هذه الفرضية تُشير نحو نقطةَ حرْجٍ مهمَّة: إذا كانت وظيفة الذكاء الاصطناعي تتمحورٌ حول التطبيق العملي والصارم لقواعد ومعادلات ثابتة وغير مرنة؛ مما يعني عدم امتلاكها المرونة اللازمة لفهم ديناميكيات المجتمعات وتقاليدها التاريخية وفلسفات القيمة الخاصة بها– إذن فأين تكمن حدود استخدام هذا النظام في نشر الوصايا والقيم العالمية!

ربما نشهد حينذاك تغييرا جذريا في فهم كلمة اخلاق بحيث تصبح مصطلحات محايدة بلا روح ولاحس .

لذلك دعونا نناقش مدى صلاحية تطبيق هذه النظرية الجديدة للفهم ، وماهي الخطوات التالية لمنع تسطيح جوهر الاخلاق لتناسب ايقاع الانظمة الرقمية .

#الحديثة #رموزا

1 注释