إعادة تعريف الثروة: هل تعتبر معرفة كيفية إدارة الاستدامة جزءًا من سياسة التعليم الحكومية؟

التحول نحو اقتصاد مستدام يشكل تحديًا رئيسيًا أمام الحكومات والشركات على حد سواء.

بينما يتم تنفيذ آليات مختلفة للتغلب على مشاكل التلوث والتغير المناخي، يتجاهلون عاملًا مهمًا - تعليم الشعوب حول أهمية الاستدامة.

إن إدراك مدى تأثير تصرفاتنا اليومية ليس أقل واقعية من فهم التعقيدات المالية والمصطلحات القانونية.

ومع ذلك، نادراً ما يتم دمج مفاهيم الإدارة المستدامة في المناهج الدراسية الرسمية.

إذا كانت الحكومة ملتزمة فعلياً بتحقيق هدف تحقيق التنمية المستدامة، فلا ينبغي أن يكون تركيزها الوحيد على زيادة نسبة الشعب ذوي المؤهلات الجامعية.

بل عليهم أيضاً ضمان أن يعرف الناس كيفية الحفاظ على موارد الأرض واستخدامها بكفاءة.

وفقدان التراث الثقافي نتيجة لهذا التحضر المضطرد مثال آخر يدعو للحذر.

إذا لم نضمن فهم الجميع لهذه القضايا الحرجة منذ مرحلة مبكرة، سنواصل تجاهُلِ المسؤولية الجمَّاعة لحماية كوكبنا، رغم امتلاكنا للأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات الملائمة.

لهذه الأسباب وغيرها الكثير، يجب على السياسيين اتخاذ موقف أكثر حساسية واحتراماً تجاه ضرورة دمْج موضوعات الحفاظ والاستدامة ضمن النظام التعليمي الوطني.

بهذه الطريقة وحدها يمكننا خلق مجتمع قائم علي#القيم الأخلاقيه ويعترف بالدور البالغ الأهمية الذي تضطلع بهالأرض في رفاهيتنا المشتركة .

1 Kommentarer