في ضوء الاعتماد المتزايد للذكاء الصناعي والتكنولوجيات الرقمية في التعليم، فإن نقطة ضعف أخرى تستحق البحث تُسلط الضوء عليها هي فقدان فرص التفكير النقدي والإبداعي غير المنظَّم.

بينما يمكن للحاسوب توفير المواد وأداء العمليات الحسابية بسهولة، فهو عاجز عن تقديم تحديات مفتوحة النهايات والتي غالبا ما تولد أفضل اكتشاف ومعرفة لدى الأطفال.

إنها تلك اللحظات العفوية وغير المخططة حيث يسأل الطفل أسئلة غير متوقعة ويتوصل إلى أفكار لم تكن موجودة ضمن الخطط المعلنة - وهذا هو المكان الذي ينمو فيه العقل حقا ويطور المهارات التحليلية.

إذن، كم سيعتمد مستقبل التعلم على توازن الدمج المناسب للتكنولوجيا مع الاحتفاظ بالقدرة البشرية على رعايتها ودفع حدود الإبتكار الجديد.

1 Commenti