في ضوء تركيز القيادات الحديثة على الخيال التشغيلي، دعونا توسع النقاش لتسليط الضوء على دور الذكاء العاطفي в للقادة.

إن القيادة المثلى لا تتجسد فقط في فهم الفضاء الرقمي والتخطيط الاستراتيجي، لكنها أيضا تتطلب معرفة حساسة بالتفاعل البشري ومعالجة تحديات العلاقات البشرية.

القادة الذين يتمتعون بذكاء عاطفي عالٍ قادرون على فهم مشاعر فريقهم واستخدام تلك المعلومات لدعم أدائهم وتوجيههم خلال أصعب الظروف.

وهذا يمكّنهم ليس فقط من حل الصراعات داخل فرقهم ولكن أيضًا من تحديد الفرص الجديدة وخلق بيئة عمل مرحبة يشعر فيها الجميع بالاحترام والتفاني الكامل.

بالإضافة لذلك، فإن الجمع بين مهارات الزعامة التقليدية ومهارات الذكاء العاطفي قد يؤدي إلى ابتكارات غير مسبوقة في مختلف القطاعات.

فعندما يعمل القائد بصقل خياله التشغيلي مع تقديره العميق لمشاعر واهتمامات فريقه، تصبح الإجراءات أكثر شمولية وفائدة.

إنها تؤكد على القيمة الحقيقية لكل فرد وتضمن توازنًا فعالًا ومجدياً بين الأمور العملية والفوائد الإنسانية.

ولهذا السبب، ربما يجب علينا تعديل تعريفنا لـ "القيادة المتحركة للتغيير" لإعطاء الأولوية لفكرة زعيم ذكي عاطفيًا ومتخيلًا بنفس القدر.

فهو سينشئ مؤسسة تقدر رؤيتها الطموحة وتلتزم بتنمية كل عضو فيها، مما يفتح آفاق واسعة للإبداع والتطور الوظيفي.

#تحقيق #المستقبل #صراعات #ارتفاع

1 टिप्पणियाँ