الاستراتيجيات الجيوسياسية المتغيرة: هل أصبح الإسلام السياسي ورقة رابحة جديدة للغرب؟

باتت استراتيجيات الغرب في التعامل مع منطقة الشرق الأوسط تتغير وفقًا للتحالفات العالمية المتغيرة.

بعد تضاؤل تأثير الأحزاب القومية العربية، يبدو أن فصائل الإسلام السياسي تجد أرضًا خصبة في العلاقات الدولية، خاصة تلك المصطفة مع الصين.

اللامبالاة الإقليمية والصين'sعدم التدخل تتماشى بشكل غريب مع الخطاب المضاد للإمبريالية الذي تتبناه العديد من المجموعات الدينية والقومية في الشرق الأوسط.

ومع ظهور الصين باعتبارها اللاعب الجديد الأقوى، تدرك الحكومات الغربية أنه لا يوجد بديل إلا إذا كانت مهتمة باستعادة نفوذها القديم أو فتح أبواب جديدة لصراع طائفي ملتبس الأطر.

هذه التحولات ليست فقط نتيجة للهواجس السياسية ولكن أيضا تأثيرات الاقتصاد والثقافة.

الدول النامية مثل السعودية والإمارات توسع عروضها الثقافية والفنية وغير الربحية لدفع المزيد من التأثيرات الخارجية إلى المناطق ذات التحيزات التاريخية.

وهذا يعمل على تغيير المد الثقافي بطرق تؤثر بشكل مباشر على كيفية فهم الناس لفهمهم للعالم والعكس صحيح.

ومن غير الواضح ما إذا كان الإسلام السياسي سوف يستمر في لعب دور الوسيط بين روسيا والصين وأوروبا، لكن شيئ واحد مؤكد؛ إنه ليس نهاية لعزل الإسلام عن السياسة الدولية بل هو بداية لفصل جديد في تاريخ الدين والجغرافيا السياسية.

#المحترف #كالانتقال #أنواع

1 التعليقات