الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب خلال النهار؛ إنها رحلة روحية تستدعي تحولنا الداخلي والخارجي.

ولكن دعونا نكون صريحين: هل نحن حقاً نعيش هذه الرحلة كما ينبغي؟

هل يستمر تأثير روحانيتنا المكتشفة حديثًا عندما تغيب الشمس وتعود طاولة الإفطار إلى الحياة مرة أخرى؟

لنكن جادين -هل اكتسبنا فعلاً عادات جديدة تدوم ما بعد نهاية شهر الخير والعطاء هذا? إن الفرصة أمامنا الآن أكبر مما نتخيله.

الصيام يحتضن قلب مجتمعنا ويحثنا على تحقيق الامتيازات الروحية والمادية المشتركة.

فلنجعل من إفطارنا وقتًّا للعطف والتعاطف, وليكن صدقتنا بذرة تنشر الحب بين الفقراء والمحتاجين.

لكن الحقيقة الأكثر إثارة للجدل هي أن تحديات الحياة الدنيوية يمكنها تشكيل عقيدتنا إذا تركنا لها مجالا لذلك.

إذن ، كيف سنواجه الشيطان الذي يجسد الجشع والحسد والكبرياء أثناء سير حياتنا اليومية ؟

صوم رمضان يدفعنا نحو تقدم شخصي دائم عبر الالتزام بأفعالنا وتأكيد هدف تربوي أخلاقي عالمي المستوى.

دعينا نسخر قوة هذا الفصل الأخير من السنة الهجرية لتحويل أنفسنا للأفضل ومنح العالم بصمة محبة وطيبة خالية من الظلم والمعاصي.

#pالعناصر #حياة #نشيط

19 Kommentarer