الجمال كمدافع عن الرفاهية: كيف يرتبط شعر الغزل بالعلاج بالفن في عصر التكنولوجيا.

بينما تدخلadvancements الذكاء الاصطناعي تطور ميدان الطب، غالبًا ما نتجاهل القوة الشفائية للجمال والأدب.

لم يكن الشعر العربي القديم، خاصة الغزل، بمثابة محاولة لصياغة المشاعر وحسب؛ بل كانت كمانة علاجية روحانية مقاومة لسخرية الحياة وضغوطها.

تساعد القصائد التي تنضح بالحنين والشوق والقلب المكشوف على تطوير المرونة العاطفية والإبداع الداخلي لدى الناس.

إنها دعوة للسعي خلف السلام النفسي وسط ضجيج التقدم الصناعي وانشغال المجتمع الحديث.

وفي الوقت نفسه، يساعد إدراك وجود عناصر جماليّة ثابتة كالحب والحظوظ المؤقتة في عالم بائس على زرع الأمل والتفاؤل داخل نفوسنا.

هذا الربط بين جمال الكلام وجاذبية الكائنات هو خيط ذهبي ملتوي لفترة طويلة على مر التاريخ الفكري البشري ولم يُكتشف بعد بشكل كامل ودقيق بما يناسب احتياجات عصرنا الحالي.

لكن إذا أخذناه بعين الاعتبار كأساسٍ لاستراتيجيات جديدة ترمي لرعاية الصحّة النفسيّة فلربَّما حصدْنا ثمراً مباركَاً!

.

فتخيّل دمج جلسات الرسم بالألوان المائية بكل مجالاتها الموسيقية مع مراكز العلاج بمشاركة الشعراء العرب الأصلاء الذين يجلسُون أمام مرضاهم ويشاركو إياهم قصائدهم الخاصة حول موضوعات تشترك بها الحالة المُعالجة!

ستحقِّقُ هذه اللفتة تغيير جذري في طريقة تقديم الخدمات الصحية وستحول المكان إلى ملجأ مليء بالإلهاميّة والمحبة والراحة النفسيه لمن يلتمسون فيها ملاذاً لهم.

*

(ملاحظه : قد يبدو اقتراح الجمع بين هذه المجالات المختلفة جنوني بعض الشيء ، إلا أنه مثال حي لإطلاق العنان لأفكار جديدة مستوحاة من النص السابق .

)

#شعراء #فقط

1 注释