في ظل مشهد عالمي ملتهب، تبرز أهمية فهم وتقييم استخدام الدعاية السياسية والتأثيرات الناجمة عنها.

كما تؤكد أحداث مختلفة على ضرورة رقابة الحكومات وصنع السياسات بمسؤولية، حمايةً لحقوق المواطنين وحرياتهم الشخصية.

إن الاعتراف بقوة الإعلام وطرق استخدامه يعد خطوة أولى نحو التعامل الأمثل مع هذا المجال الهام.

بالانتقال إلى قضية الحقوق البشرية، فإنه لا ينبغي لأطفال أن يفقدوا طفولتهم وثقافتهم وأمانيهم بسبب الاختيارات السياسية لأوليائهم.

ومن واجبنا تأمين بيئة آمنة ومتوازنة تنمو فيها الجيال الجديدة بحرية وتمكين.

وبالمثل، يجب على الدول العربية التحكم بالعولمة الرقمية بثبات وتعزيز الحرية الإلكترونية جنبا إلى جانب الأمن القومي.

وذلك بتطبيق قوانين واضحة وعادلة تتوازن بين مسؤوليتنا نحو السلام الاجتماعي واحترام الكلام الحر.

ومن ناحية أخرى، تثبت الغارات العسكرية الأمريكية في اليمن أنها كارثية بلا جدل، مدمرة حياة أبرياء وخارجة عن القانون الإنساني والقانون الدولي الطارئ.

ويجب أن يكون لدينا نداء صوتي عالمي لطرد الحرب وإحلال السلام العادل والوفاق الدائم.

أما في المغرب، فتظهر السرعة والكفاءة المؤسسية في استجابة قوات الأمن أمام حالة طوارئ مفصلية كيف يمكن رقابية الحكم وحدود قوة الدولة المسؤولة ليصبح شعورا بالأمان والإنسانية فوق الجميع.

وينصب تركيزنا الأخير على الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة الامريكية وفهم التغير الذي يحدث الآن ضمن دعائم السياسة الخارجية للعالم.

فلنتذكر دوما ان دعم التفاهم والمعرفة السياسية يساعدنا على رؤية أفضل لاتجاه شعبنا وأنفسنا في الساحة الدولية واتخاذ القرار المناسب لمستقبل أجمل لنا جميعا.

الثقة: 90%

#ومثير #سراحه #الحالة #العنف

1 التعليقات