بينما تحتضن كلا من الأعمال الفنية والأدوار الرائدة في وسائل الإعلام الحكمة المكتنزة باللاشعور، فإن مدارس النقد تقدم إطارًا نظريًا لفهم وتفسير عوالم تخاطبها هذه القطاعات.

وبينما يختبر الفنانون الحدود المعرفية ويخوض المنتجون رحلة سردية,تأتي المدارس النقدية مثل البنيوية والنسوية والتحليل النفسي وغيرها لاستكشاف وفحص العملية الإبداعية والمعنى الضمني لمخرجات تلك الرحلات.

يتعين علينا الآن أن نسأل: هل نحن، كأساس، نعيد إنتاج وتوليد نفس القصص القديمة باستخدام أدوات مختلفة فقط—أو إذا كانت المدارس النقدية قادرة حقًا على مساعدتنا بإحداث ثورة كاملة في طرائق التفكير التي تؤطر حياتنا اليومية?

ليكن الأمر كذلك إذن!

بينما نشاهد ابتكارات وفاء وإيناس ، نخوض أمام لوحات العملاقين التصويريون ، ونغوص في بتات الدروس المُتلخصة بالمقال الأخير -- إنها فرصة ذهبية لإعادة تصور واقعنا، واستخدام الأدوات الفكرية هذه كمفاتيح لقراءة وسردقصص مختلفة ومستحدثةعن الماضي والحاضر .

1 Kommentarer