التوازن الثالث: حقائق كيميائية للحياة المستدامة

في حين يسلط التركيز السابق الضوء على دور غلافة الأوزون وجغرافيا الأرض، هناك جانب أقل بروزاً لكنّه لا يقل أهمية: تأثير تداخلات المواد الكيميائية على النظام الإيكولوجي لدينا.

إنَّ تناسبٌ دقيق بين عناصر الطبيعة المختلفة يُضمن صلاحيتها وسلامتكَ كمُقيمٍ فيها.

إلا أنّ تدمير هذا التوازن نتيجة لانسكاب كيماويات سامّة قد يُحدث ضرراً خطيراً وحلقيا على مجتمعنا الحيوي والأنسجه الاجتماعية المُتكوّنة منه.

لذلك، ينصبّ مطلبنا التالي ضمن مساعي الحفاظِ على صحة موطننا المُمَثلُ بخفض استعمال المنتجات الكميائية الضارة أو إلغاءها فوراً والاستثمار بدلاً عنها بوسائل إنتاج وصنع تجارية مُنتجة بنسبة صفر انبعاثات سموم لما يشابه كثيرا "اقتصاد الوفرة".

إضافة لاستحقاق المحافظةعلى المناطق الرطبة باعتبارها مركز تنقية المياه الذاتي وعزل خصائص الطيور والثدييات والنباتات النادره المهددة بالانقراض جرّاء عمليات توسيع العمرانية المكثفه حاليًا .

أيضا ،يجدر بنا النظر بعين الاعتبار لمسار تطور الطاقة البديله الخضراء كالرياح والماء والشمس كهيئة أساسيه للاستقلال الاقتصادي والعلمي للسكان المجتمعيين عبر تشجيع مراكز ابحاث وطنيه رائده لفهم عميقة واسعه لهذه اللوازم والموارد المفترضة وانشاء كفاءاتها التشغيلية فالتركيبه التنسيقيه المؤسسية ذات السياسيات الناظمة الواضحه تبقي ايدي العامله والقائمين بها بما يحقق العداله الاجتماعيه للمجموعة الاجماعيه ويتماشى معه أهداف تحقيق السلام العالمي المستقبلي المبهر .

#العلاقة #مستدام #بدءا #تستحق #زاد

1 Comments