الربط بين التعاطف الأخضر والتعليم: توجيه الشباب نحو مستقبل أخلاقي وعادل بيئيًا

إن الجمع بين المفاهيم القائمة على العدالة مثل التجارة العادلة والأولويات البيئية يفتح مجالات هائلة لإعادة تكوين نواة فهمنا للمسؤولية المجتمعية.

إذا كنا نتطلع لتطبيق "التجارة العادلة" داخل النظام التعليمي، فلننظر الآن فيما إذا كان بإمكاننا تطبيق نسخة مماثلة لهذا النهج på البيئة: "التعاطف الأخضر".

تقوم فلسفة التعاطف الأخضر على الاعتقاد بأن الأمم والمجتمعات لا ينبغي أن تفيد نفسها بشكل كبيرعلى حساب الجيل المقبل وصحة الكوكب.

إن إدراج المناهج الدراسية التي تشجع الوعي بالبيئة وتستعرض نماذج الأعمال المحافظة عليها يمكن أن يساعد في زرع روح المسؤولية تجاه موارد الكوكب المحدودة لدى الناشئة.

وقد يبدو هذا الروح الجديدة غير تقليدية في كثير من المدارس التقليدية, ومع ذلك فإن الضرورة ملحة لموازنة الإنجاز الأكاديمي مع التنمية الشخصية والفهم العملي للقضايا العالمية.

دعونا نسعى جاهدين لتحويل مفهوم "المعلم المباني المعرفي" إلى معلم ثقافة انفتاح للعقل والتزام اخلاقي بمعاملة الأرض بكل الاحترام والكرامة كما نفعل بتجار بنائين البشر.

إنه الوقت الأنسب للاستثمار في أطفال اليوم للحصول على عالم غد يعيش فيه الإنسانية بوطن خصب وتعايش متوازن .

#سيغير