بينما يُسلط الأضواء على الذكاء الاصطناعي كعامل مُحرِّر ومُبتكر، فإن تطبيق هذا التطور بشكل عادل ومسؤول داخل المجتمع المسلم يستوجب اهتماما خاصا بالقيم الإنسانية والمعنوية.

قد يكون لدينا القدرة على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي تتماشى مع جوهر التعاطف والتواصل البشري الذي يشجع عليه الإسلام.

على سبيل المثال، يمكن أن تُعدّل أدوات التدريس الرقمية لتوفير بيئة تعلم تشعر فيها الطلاب بأنهم مدروسون وفرديون، مشابه لما يؤمن به مدرسون بشريون ملتزمون.

وبالتالي، لا ينصب تركيزنا الوحيد على التحسين التشغيلي وأداء السوق، ولكن أيضا رعاية رفاهية الإنسان وحفظ هويته الشخصية والثقافية.

فكيف لنا أن نتخطى تحديات عملية اندماج تقنيات متطورة مثل الذكاء الصناعي دون أن نفصل عن الجوانب الحيوية لشخصيتنا ومبادئ ديننا؟

#والتربوية #الثقافية #لإعادة