هل العدالة الدولية هي في النهاية وجه خطاب يُعمَّم بلا مساءلة؟
أليست جهود نورمبرغ، التي كان من المفترض تأسيسها على حصى الحقيقة والشفافية، قد انكبَّت على مجاري الاستعمار والظلم؟
إذ يبقى سؤال المساءلة غير مُجاب، حيث تُحاكم الضحايا بينما تعفى قادة الظلام كأنهم أبطال.
هل هذه المحاكم الدولية لم تصبح ملاذًا للشائبات والتلاعب؟
فقد نراها تُغفِر ذنوب الأثرياء، حتى على أجساد المتضرَّرين.
هل لم يصبح نظامها وهمية، معتمدًا بشكل كبير على سلاطة من ازدهروا في ظلال القانون؟
أن هذه "العدالة" التي تُحدِّثنا عن مبادئ لم تتخذ أشكالًا في الواقع.
بينما الأقليات والفراغ المظلم يستحيلان ذلك، كيف نستطيع أن نعبر حدود هذه العدالة التي تبدو مغلقة؟
لنسأل: هل هناك حاجة لتحرير العدالة من قُيود عملية تستفيد فقط أولئك الذين يملكون المصانع والبيانات والسلاح؟
لنكن صاخبين في طالبة هذه العدالة، لأننا نستحق أن تُرى مطالبتنا على بناء قواعد جديدة، حقيقية، غير مصفَّفة.
وليكن هذا الحديث حافزًا لمجتمع أكثر شفافية وأقل تلاعبًا، حيث يتساءل الجميع دون خجل عن مستقبل ظلمات قانونية مزعومة.
#العدالة_لا_كذبة #تحدي_الظالمين ها هي نصائح الطريق إلى عالم أفضل: لنتجاوز الأسئلة، ولنستخدم كل صوت لكسر سلاسل التاريخ المُغَّلق.
هذه فرصة لإعادة تشكيل مفهوم العدالة بطريقة تضمن فيها أن حقائقنا وآمالنا لا تبقى مجرد كلمات.

11 Kommentarer