في خضم مشهد رقمي متغير بسرعة وثورات سياسية وعسكرية في الشرق الأوسط، يُذكرنا بفوضوية القضايا متشابكة في العصر الحالي.

إن تأثير وسائط التواصل الاجتماعية على الصحة النفسية والشعور بالمقارنة التي لا تنتهي من خلال الفخاخ الواقع الافتراضي يجب أن يتم تناولها بشفافية.

وفي المقابل، فإن السياسات المتوترة والمعارك التي تُدار في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، مثل اللبنانيّة واليمانيّة واسرائيليّ، تشدد على حاجتنا لإيجاد حلول سلمية وطويلة الأمد.

وعليه فإنه، ومن أجل تحقيق حياة صحية ومتوازنة في عصرٍ ذكي، دعونا نركز على وضع الحدود الصحية فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ومعرفة قيمة العلاقات الإنسانية وجمع الذكريات الحقيقة عوضاً عن الانغماس في العالم افتراضي.

وبالمثل، ينبغي علينا الدعوة للحوار والمصالحة والسعي لتحقيق التفاوض لحل الخلافات السياسية ووقف حمام الدم الناجم عن نزاعات طويلة الامداد .

وبالتالي ، دعونا نسعى لنقل المجتمع للإتجاه الأكثر تقدماً وتعزيز وفهم مدى أهمية احترام سلامة العقول واحترام حقوق الإنسان والتفاوض السلمي كوسيلة لتلبية احتياجات البشر الفطرية للحياة بكرامة وكبرياء وإنهاء الألم والجراح المستدامة للأجيال المُقبلة.