الشفافية ليست الحل الأمثل؛ إنها مجرد واجهة تغطي اختفاء الخصوصية تحت عباءتها.

بدلاً من اعتبار الشفافية سلاحًا مضادًا للجرائم الإلكترونية والانتهاكات الأمنية، فهي تساهم فعليًّا في إضعاف حدود الخصوصية الشخصية.

كيف تستطيع الحكومات والشركات تحصيل "المصلحة العامة" على حساب حرية الأفراد؟

نحن مطالبون اليوم بإعادة تعريف ما يعني حقًا "السلامة العامة"، وبناء نظام يلزم فيه الجميع بالحفاظ على خصوصيتنا بنفس الدرجة التي نحافظ بها على سلامتهم.

إنه وقت جديد طويل لمواجهة الشركات الرأسمالية والقوى السياسية التي تجاوزت الحدود في اعتداءاتها على حياتنا الخاصة.

دعونا نتحدى التفكير التقليدي ونبدأ نقاشًا حقيقيًا حول إعادة صياغة القواعد التي تنظم عالمنا الرقمي.

#h3دور #مستقرة #الأمنية

17 Kommentarer