تأثيرات وسائل الإعلام الرقمية على تشكيل وجهات النظر المجتمعية

في عصر المعلومات الحالي، بات بوسعنا الوصول فورياً لموارد معرفية متنوعة حول العالم.

وعلى الرغم من الفرص الهائلة لهذا الانفتاح الثقافي والفكري، ظهر اهتمام متزايد بشأن كيفية تحكم الشركات والحكومات في الرسائل التي نستهلكها.

يُساء استخدام الفجوة الرقمية بحيث تضطر أجيال أصغر إلى اتباع خطوط سردية قد لا تعكس تجارب حياتهم الخاصة أو معتقداتهم الأصلية.

إن صياغة الخطاب العام واختيار الأخبار المرئية وغيرها من الوسائط هي عملية صناعة - وهي ليست ع似ة محضة للتفضيلات العامة بل نتاج ضغط مباشر من كيانات كبيرة.

يتعين علينا جميعاً الوعي بخطورة هذا الوضع وإعادة التحكم الذاتي في استهلاك المعلومات.

فالافتراض البسيط بأنه "ليس هناك حقيقة مطلقة"، يجب عليه التنفس بجانب إدراك أن فهم الواقع ومعرفته أشياء قابلة التشكيل أيضًا.

إنها مسؤوليتنا كمواطنين ذكاءات لاستخلاص معلومات دقيقة وشاملة بدلا من مجرد قبول الإصدارات المعدَّلة المفروضة إلينا.

دعينا نبقي عقولنا فضولية وبحثية ونعمل سوياً لبناء مجتمع أكثر شمولا واتزانًا نحو الحقيقة والقيم الإنسانية الأصيلة.