الفجوة المتزايدة بين التعلم والممارسة: هل يشكل التعليم الحديث عقبة أمام ريادة الأعمال المحلية أم محفزاً لها؟

تشير الأبحاث باستمرار إلى أن برامج التعليم العالي تنتج تخصصات عالية التأهيل، ولكنها غالباً ما تخفق في تزويد الجيل القادم بالموارد اللازمة للبقاء تنافسيين ورائدين داخل مجتمعاتهم الأصلية.

بينما يتجه العديد من الخريجين نحو الهجرة بحثاً عن فرص أكثر جاذبية، ينخفض الاستثمار الوطني في ابتكارات الشركات الناشئة ومبادرات ريادة الأعمال.

والسؤال الآن: هل يحتاج قطاع التعليم لدينا فقط للتحديث لتلبية متطلبات الثورة التكنولوجية، أم أنه بحاجة أيضاً لإعادة تركيز اهتمامه على مساعدة الشباب على ملاحقة طموحهم الريادي وتحفيزهما للمشاركة في نمو البلاد واقتصاداتها المحلية؟

فإذا كنا سنلتزم بالتعليم التقليدي الذي يسفر عن هجرة الكفاءات البشرية، فلن يتمكن بلدنا قط من تحقيق الاكتفاء الذاتي واحتضان روح الابداع والاستقلال التجاري الضرورية للسير بخطوات قوية ضمن عالم شديد التطور اليوم.

لذا دعونا ندرك بأن دور الجامعات لا يجب أن يقتصرعلى "إنجاب" أكاديميين وفقط ، ولكنه أيضا خلق بيئات داعمة للمبتكرين ورواد المشاريع الذين سيخلقوا عُشر الوظائف الجديدة ويحفزون اقتصاد وطنهم.

#مؤهلاتهم #إليه #كبير #مجرد

1 Comentários