في ظل الثورات الرقمية المتسارعة، تبدأ الفضائل التقليدية بمواجهة تحديث غير مسبوق.

ولكن بدلاً من رؤية ذلك كتهديد، كيف إذا رأينا الفرصة في دمج الذكاء الأخلاقي الحديث الذي يعبر الحدود الجغرافية والثقافية ويستفيد من قوة الشبكات العالمية؟

إن "التكيف"، كما اقترحت سابقاً، لا ينبغي فقط أن يكون عن تعديلات؛ لكن يجب أيضاً أن يشجعنا على البحث عن فضيلة عالمية متجاوزة للإطار الجغرافي والزماني.

بالانتقال إلى الدائرة العالمية، فإن تصنيف الأجانب والأمم الأخرى ليس مجرد اختلافات لغوية أو ثقافية.

إنه انعكاس للقوة السياسية والعلاقات الاقتصادية والتباينات الاجتماعية.

لذا، عوضاً عن مناقشة تسميات مثل "العرب" أو "الغربيين"، ربما ينبغي التركيز أكثر على كيفية تحقيق المساواة والاحترام الكامل ضمن مجتمع دولي ذاتياً ومنفتح بشكل أكبر.

ثم يأتي موضوع "العودة".

في حين يمكن فهمها بأنها محاولة لإعادة السلطة لأصحابها الأصليين,但是更深层的考量可能是:在一个大范围地连通了世界的世界里,是否已经没有意义去“返回”守定得局限性空间?当一切被连接起来时,文化不再局限于国界或区域。因此,“回归”,或者说“合流”,应该是一个过程,通过它各个文化可以在自我的觀光下有意义而自然地交错和合并,以产生新的、多采多色且包容性的美学。

这三点都是我们需要考虑的问题,它们将带领我们从旧架构中放手并重新构思我们的身份——个人,文化以及人类对整个这个快速变化的世界。

1 التعليقات