تسخير الذكاء الاصطناعي لمستقبل التعليم الشخصي والمستدام:

مع الانتشار العالمي لجائحة COVID-19، أصبح واضحًا الآن أكثر من أي وقت مضى أن قابلية التعلم عبر الإنترنت واجهزة الذكاء الاصطناعي هي ضرورة ملحة وليست ترف اختياري.

لكن كيف يمكننا استخدام هذه الأدوات لتحقيق هدف أعلى، وهو خلق بيئة تعليمية شخصية واستدامة ذات مغزى؟

تخيل مدرسة افتراضية حيث يعمل الذكاء الاصطناعي hand in hand مع معلم بشري خبير.

يقوم النظام التعاوني بتخصيص كل مسار تعليمي حسب القدرات الفردية والاهتمامات وتاريخ التعلم للمتعلمين.

يعالج الذكاء الاصطناعي الامور الأساسية والكلاسيكية بينما يبني المعلمون علاقات قوية، يدفعون حدود الإبداع ويؤلفون خبرات عملية نابضة بالحياة تغذي روح المغامرة والثقة بالنفس.

بالإضافة لذلك、为了确保مستقبل معرفي مستدام، نحن بحاجة لأن ننظر فيما أبعد من سطح التكنولوجيات الواعدة ونركزعلى كيفية جعل طرق التدريس المُجددة تتماشي مع أساسيات التربية القيمية.

فهذا يعني ترسيخ أخلاق المساءلة البيئية داخل الكتب المدرسية وكذلك في وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية.

ويَعْني أيضاً حَثُّ مُنشئي البرمجيات على تبني التصميم "الأخلاقي"، والذي يشجع المستخدم النهائي على الانخراط بنشاط ضمن مجتمع رقمي مسؤول اجتماعياً؛ حيث تُفضَّل المحادثات المؤيدة للحوار الآمن على الرسائل المسيئة وغير المهينة.

باتباع هذا النهج الكامل والشامل، سنحتفل بانطلاق مرحلة جدیدة مليئة بإمكانيات عديمة الحدود تتسم بالعناية بالأرض وغرس حب العلم بقلبٍ طاهر وخاطِر واسع ورؤية ثاقبة للنفس البشرية وفهم معمق للإنسانية الواحدة.

---

ملاحظة: لقد حررت النص قليلاً لإزالة بعض اللغط والحفاظ على جوهره الأصلي كما طلب، محتفظاً بروحه الرئيسية والإلتزام بالمبادئ التوجيهية المقدمة للفكرة والاستمرارية مع المواضيع المطروحة سابقاً دون تخفيف من حدّة الرأي العام عنها.

1 הערות