الفرد كمحارب لصحة أفضل: الذكاء الداخلي لمواجهة المؤامرات الزائفة

في حين تعمل الرؤية العالمية والحكومات الفاضلة على تنسيق جهودهم، يوجد مجال مهم غالبًا ما يُغفل: الدفاع الشخصي ضد المؤامرات غير المرئية التي تهدد حياتنا داخل أجسادنا الخاصة.

تشبيهًا بالتحديات الخارجية التي وصفها تاريخ عمان وقصة جبهة ظفار، تُمثل الأمراض الناجمة عن تغذية سيئة وبنية جسم ضعيفة انقسامًا مشابهًا للداخل.

إذا كان لدى الدول أدوات لحل المشاكل الخارجية باستخدام الاستراتيجية والقوة الدبلوماسية، فلا ينقصنا نحن أيضًا أسلحة لتثبيت سلامتنا الشخصية.

وتشبيهًا بالتفكير الذي أكده كتاب "المخ الأبله"، فلننظر إلى أنماط الأكل التقليدية كالآليات العقيمة المعرفية.

إن خرق حدود المعتاد يتجاوز مجرّد التخلص من الثلاجة من منتجات الاحتمالات الكيميائية المتنوعة المعلبة والمعبأة (الأطعمة المصنعة).

إنه يعني فهم آلية الجسم وتعزيز مهارة طبية ذاتية من خلال إدراك قوة التركيز الفكري والثقة بمصادر معلومات موثوق بها — تلك المسماة فيما مضى «العلم» ومعترفون بفوائدها كما ورد في دراسات علم التغذية الحديثة.

لكنه يأخذ شكلًا أبعد كذلك عندما يستعرض مستوى بلاهةٍ عميق فيما يعبر عنه بعض المُسمَّون زعماء بأنها الحرية الشخصية والأولويات الذاتية!

فأنت حرٌ بتحديد مصير بدنك ومنطقته الروحية بينما تواجه يوميًا مقايضات للإختيار بين الوصفات الشهوانية المقترنة بالحياة البحرينية المبهرجة والسعيدة المزعومة والتي تضمنت بالفعل الكثير ممن يبحث عن طريق مختصر للسعادة القصيرة الآثار الجانبية مدمرة وغير مرحب بها لاحقًا.

.

.

لكن اللذة اللحظية مغلفة بصورة مشوهة للحقيقة!

لذا، دعونا نتبع نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال "أطعموا جوعانكم وسقوا عطشانكم وكسو عريانكم".

اقتداء بذلك، اجعل دورك واضحا بأن ترفض الانخداع بمؤامرات سوء التغذية وتحدى نفسك باستمرارية اكتشاف ضروريات غذائك ومزاولة طب منزلي حيوي يصلح لكل مكان وزمان عصرك المنتهي.

#وتأسيس

1 التعليقات