في قلب كل مجتمع ثوري، تبرز حاجتنا الملحة لإعادة تعريف بوصلتنا التعليمية.

عندما تتسم كتب تاريخنا وبرامجنا الدراسية بالإيديولوجيات المتحيزة أو العدائية، فقد نفقد فرصة تشكيل جيل يحترم ويحتضن الاختلافات الثقافية والإنسانية.

إن الديمقراطية الحقيقة ليست فقط حق اقتراع؛ إنها أيضًا حرية الوصول لتفسير متكامل لكل جوانب المعلومات.

لذلك علينا أن نسعى لنظام تعليمي يشمل وجهات النظر المتنوعة بشفافية، يسمح للأطفال بفهم وتقييم سلوك الماضي قبل محاكاة الأحداث المستقبلية بصورة مسؤولة.

دعونا نواكب التغيير – وليس ببساطة التعامل معه، ولكنه استقباله كمصدر إلهام لإرساء أرضية أكثر شمولا وتعاطفا لحوار عالمي متعدد الأصوات.

1 Kommentarer