في حين أن الحديث عن إنقاذ الأرض يبدو وكأنه نداء لجهد مشترك، فقد حان الوقت للتساؤل إنْ كُنّا نسعى حقاً للاستدامة طويل الأمد أم أنّ التركيز يدورحول الاستمرار بمعزلٍ عن الأثر الجماعي.

بالنظر إلى الإنجازات الهائلة في علوم الفضاء وتطبيقاتها العملية—الممكنة لأن تعطينا نظرة مختلفة حول تأثيرنا العالمي، حيث يمكن أن يساعدنا فهم هشاشة العلاقات الدقيقة للنظم البيئية خارج الغلاف الجوي الأرضي أيضًا في التعرف على أهميتها داخل حدود أرضنا.

لنعتبر اللحظة عندما أصبحنا قادرين على رؤية كوكبنا من بعيد — ك着ة واحدة، موحدة وخالية من الحدود المصطنعة المتناقضة.

لقد أثبت لنا أن ما يكشف عنه هوgeist collectiva الخاصة بنا: الشبكة المُركّزة للحياة والبيوت والجغرافيا والتاريخ والمعتقدات والثقافات.

.

.

كل شيء مرتبط وكل شيء ذو قيمة.

وبالتالي، بما أننا قمنا ببناء القدرات والقوة اللازمة للسفر عبر المجرة، إليكم الدعوة: ليقم شعب الأرض باستخدام تلك المواهب نفسها لصنع مكان صالح للعيش فيه جميعًا تحت السماء نفسها.

دعونا نبني العزائم للتغلب على الانقسامات وأن نعتنق التعاون؛ رعاية الكوكب وليس الهروب منه.

نحن لسنا بحاجة لحلول فضائية للاستعمار ولكن لفهم وإدارة موارد العالم التي وضعها لنا الله بطريقة مسؤولة وصديقة للبيئة.

فالأرض ليست مجرد محطة انتقال أو ملاذا أخيرا مداهما، إنها منزلنا.

ولذلك، يجب أن نهتم بنظافتها وتعزيز نموها وبنائها مثل أي ملكية عقارية ثمينة.

لقد حان الوقت لرؤية أبعد من مجرد احتياجات فردية وشخصية قصيرة المدى والنظر إلى الصورة الأكبر – مشهد مستدام ومترابط ومسؤول اجتماعياً للاجيال المقبلة.

لذلك يصيح صداي : هيا ، نجتمع وقم بنا الطيران!

ولكنه ليس رحلة باتجاه الخلود وإنما الطريق الزاهر لغد أل绍 .

1 Comentarios