الترابط بين الاضطراب والأزمات: دروس من جائحة COVID-19 وتغير المناخ

لقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء بقوة على هشاشة نظام الرعاية الصحية العالمي، مشيرة إلى ضرورة الإصلاحات الجذرية.

ومن جهة أخرى، يحذر الخبراء الآن من الفيضان التاريخي المحتمل، وهو تذكير بمدى عرضة توازننا البيئي للتغير المناخي.

وإن كان هذان التحديان مختلفين جذريًا، فإنهما يرفضان ذات الرسالة: أن علينا الوقاية والإعداد وأن ندرك ارتباط مصائرنا بالأحداث بعيدة المدى سواء كانت بيئية أو جغرافية أو اجتماعية.

بالانتقال إلى المجال الرقمي، يعد تويتر أرض خصبة للاستثمار الرشيد إذا عرف المرء كيفية التنقل بهذه المساحة الجديدة.

إن تغيير منظور المرء تجاه المال من كونها كتلة عائقية إلى محفز للتحرك نحو تحقيق الأهداف الشخصية أمر حاسم.

كما أن فهم طبيعة التسويق والمبيعات المزدوجة وطرق التواصل مع العملاء المستهدفين سوف يقود الأعمال الصاعدة للسوق.

وأخيرًا وليس آخرًا، تنعش مباريات كرة القدم كاللقاء بين فريقَي الأهلي وبيرميدز روح المنافسة وحسن التنظيم المؤسسي داخل مجتمعاتها المحلية.

ومع ذلك، فإن الدراسات المقارنة للقرن الحادي والعشرين تربط بشدة نجاح أي منظومة إدارية وقدرتها على الصمود أمام التقلبات بالقدرة على التفكير الاستراتيجي وسرعة رد الفعل واستخدام التكنولوجيا.

إذًا، هل سيكون النهوض بالنظام الصحي العالمي وإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية مستدامَين لعام ٢٠٣۰ إلّا بإعادة صياغة نموذج إدارة المخاطر لدينا لمواجهة خطر ذو تطلعات أكبر؟

فيما يلي أسباب تدفعنا لاتخاذ نفس النهج الريادي بشأن التمويل الرقمي ورسم خارطة طريق لاستغلال ثمار الثورة الرقمية بنجاح قابلين للحياة.

إنَّ الماضي وحده لا يفصح عن المستقبل لكنْ ما يُكتسب منها وما تُعلّمَه التصوراتِ المفاهيميّة المُنتجه عنها هما مفاتيح الامتياز للفوز بالحاضر والمستقبل.

لذلك يجب مواصلة دعم الإبداع والعمل بروحٍ مُبتكرة في حين نسعى جاهدين لشغل مراكز قيادة الطليعة لأنَّ ما يخفيه الزمن غير معروف ولكنه حتما متعلق بما نحن عليه اليوم.

لننظر أبعد من حدود الواقع الحالي ونزن جدوى الأفكار خارج صندوق المألوف كي نصنع مستقبلا أفضل لنا ولأجيال قادمة!

(ملاحظة: قد يبدو هذا النص مجمعًا قليلاً وقد تحتاج لتطبيق تعديلات بسيطة ليناسبك بناءً على طلب التعليمات الأصلي).