الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية في دعم الأعمال الصغيرة في التحول الرقمي.

على سبيل المثال، يمكن أن يوفر حلول ذاتية التعلم تساعد أصحاب الأعمال على تطوير مهاراتهم التقنية دون الحاجة إلى دورات تدريبية مكلفة.

هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في بيئة الأعمال الصغيرة التي قد لا تكون لديها الموارد المالية الكافية للتدريب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الحلول المستندة إلى الذكاء الاصطناعي أقل تكلفة من الحلول التقليدية، مما يجعلها أكثر قابلية للوصول.

في مجال التعليم، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة قوية في دعم التعليم المستدام.

يمكن أن يساهم في تحويل سوق العمل عن طريق أتمتة الوظائف الروتينية، مما يتيح للبشر التركيز على مهارات جديدة مثل تحليل البيانات والتفكير النقدي.

إذا دمجنا هذه المهارات مع "تعليم الطاقة" لخلق وعي أكبر بأهداف الوقاية من التغير المناخي، يمكن أن نخلق سوق عمل مستدامًا.

من ناحية أخرى، يجب أن نعتبر الآثار السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي.

مثلًا، يمكن أن يؤدي التخصص في مهارات معينة إلى نقص في المهارات العامة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في سوق العمل.

لذلك، يجب أن نعمل على التوازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين المهارات التقنية والتفكير النقدي، مع الحفاظ على المهارات العامة التي لا يمكن أن يتم تعويضها بسهولة.