في ضوء عصر رقمي متزايد، قد يكون للتعاون بين البيئة الفيزيائية للمدارس والفضاء الافتراضي تأثير عميق على مهارات حياتية مهمة كمهارة التفكير النقدي.

عادة ما تشجع الشكل التقليدي للتعليم الحضور الشخصي والتواصل غير اللفظي والثقة المتبادلة بين الطلاب والمعلمين، مما يساهم بشكل كبير في تنمية مهارات حاسمة كالتفكير النقدي.

لكن كيف يمكن لهذه القيم أن تستوعب العالم الرقمي المتنامي؟

إن إدراج أساليب تفاعلية غنية بالمعلومات في برامج التدريس ليست كافية فقط لتحقيق هذه الغاية؛ فالتركيز الأكبر ينصب الآن على دمج التعلم الأصيل والثوري، والذي يسمح للطلاب بتجميع أدوات وحلول ابتكارية لمشكلات الحياة الواقعية.

وهكذا يمكنهم اكتساب فهم أفضل لأهمية اتخاذ القرار وفوائد الرؤية الاستراتيجية وكيفيه حل المشاكل بشكل فعال — تلك هي أساسيات التفكير الناقد.

لكن يبقى طرح تساؤلات هامة: كيف يؤثر الاعتماد الكبير على الإنترنت اليومي (Online)على قدرات التركيز الانتباه و القدرة علي التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه ؟

هل أصبح أطفالنا أكثر اعتماداً علي ذكائهما وقدرتهم علي الحوسبة بدلاً من بناء روابط اجتماعية قوية واحترام الذات وثقةالآخرين بهم كما كان يحدث سابقًا .

إن هذا الأمر جدير بالنظر فيه ومعالجته بحذر واتزان لإعادة التوازن إلي مسيرة تعلم الطفل وإعداده ليصبح عضو فعَّال ومثابر في مجتمعه محلي وعالميًا.

#باستخدام #يعني #جودة #التعليم #مواد

1 Reacties