التوازن الوهم.

.

هل نحن نتعمد خداع الذات؟

*تستيقظ يومياً، ترى هاتفك أول شيء صباحاً، تتفحص الرسائل والإشعارات قبل حتى النهوض من فراشك.

تعمل لساعات طويلة أمام شاشتك، فتناول الطعام بسرعة لأن لديك مواعيد نهائية يجب الوفاء بها.

تنام متأخراً جداً لاستكمال مشروع آخر، وكل هذا باسم \"التوازن\".

لكن يا أحباب، دعونا نواجه الحقائق الصعبة: إن "التوازن" الذي نسعى إليه قد يكون مجرد وهم كبير.

الأمر ليس بالمُتنكر بأن التكنولوجيا جعلت حياتنا أسلس وأكثر إنتاجية.

ولكن هل حقاً تزودنا بالوقت أم أنها تسلبنا ساعات من عمرنا بلا رجعة؟

بدلاً من مساعدة قضايانا المهمة، أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعي والأجهزة الأخرى عدوى إدمانية تخنق طاقاتنا الإبداعية.

العلاقات الشخصية، الصحة الجسدية والنفسية - كل هذه جوانب حيوية لحياتنا، لكنها غالباً ما تضمحل وسط العديد من الأصوات الرقمية.

فنحن نعيش دوامة مستمرة من التحقق المستمر والحاجة الدائمة للإرضاء الذاتي مما يجعلنا نشعر بالعجز والضغط النفسي.

هل ينبغي لنا أن نحاول إعادة تعريف "التوازن"؟

هل يمكن أن نتوقف عن الهروب نحو عالم افتراضي ونبدأ في احت
#تبنيته #ثامر #بكفاءة

11 Kommentarer