الإنسان مقابل الأتمتة في التعليم الجامعي: هل ستؤثر المبادرات الذكية اصطناعياً (AI) على المعايير الأكاديمية العليا؟

مع انتشار أدوات مُحسنة بالذكاء الاصطناعي القادرة على توفير خطوط توجيه ونماذج حل مشاكل، يطرح العديد منا الأسئلة حول المستقبل المحتمل للمعارف عالية المستوى داخل مؤسسات التعلم.

لقد اختبرنا فعالية الذكاء الاصطناعي في دعم عمليات تعلم مبسطة وبناء فهم عام لموضوع ما؛ لكن ما مدى قابلية التطبيق لهذه التقنيات عند المناقشة للأصول العلمية والثقافة المعرفية الأكثر عمقا والتي يتطلبها مستوى درجات عليا؟

ربما يساعد الذكاء الاصطناعي الطلاب في تنظيم الوقت واستخدام المصادر وضمان وجود قاعدة معرفية واسعة ضمن مجال دراسة معينة.

ولكن هل تكفي تلك الأدوات لحلول 문제solving وإنشاء حجج أكاديمية ذات حساسية ثقافية وما بعد حداثية وأخلاقيات مهنية وفي حاليتها البحثية؟

؟

ألا يشكلُ الاستسلام لأدوات ذكية كاملة تنقص من همّة طلابٍ مجتهدين للتعمُّق بفهم موضوعِ بحثهم الخاص؟

!

إن تعددت مزايا مساعدات الذكاء الاصطناعي إلا أنه لا يجوز اعتبارها البديل الوحيد للتماسك الإنساني والصقل الذاتي الذي يعد اساسيين لكفاءة العمل الأكاديمي .

1 تبصرے