بينما يتجه الحديث الأول نحو تحويل جذري للتعليم الشخصي، والثاني ينتقد الوهم المعاصر للتوازن بين العمل والحياة، دعونا نركز على ذراع هامة أخرى لهذا الثلاثي: الصحة.

ربما يكون التركيز على "الصحة بين يديك"، وليس فقط الاعتناء بالجسد، لكن أيضاً العقل والعاطفة.

يكمن مفتاح النجاح في أي مسعى سواء كان أكاديمياً، مهنياً أم شخصياً في حالة جيدة من الصحة الذهنية والجسدية.

لنحدد معاً ما هو وضعنا الحالي فيما يتعلق بصحّة العقل والعاطفة.

هل يتم تلبية احتياجاتنا النفسية أثناء متابعة اهدافنا المهنية والأكاديمية؟

بالتأكيد، صناعة فريق قوي بين الصحة البدنية والعقلية أمر حيوي للحصول على الحياة المُرضية والمُثمرة التي نحلم بها.

النقطة الأخيرة، الترابط الخطر بين سياسات السوق العالمية وتصاعد معدلات التضخم — وهو موضوع يستحق المزيد من البحث والدراسة.

ربما الوقت مناسب لإعادة النظر في توجهات اقتصاداتنا الوطنية تجاه السياسات الدولية الأكثر تأثيراً على جيوب المواطنين اليومية.

إذن، إذ نقرأ صفحات التاريخ وننظر إلى آفاق المستقبل، أصبح واضحاً أنه لا يوجد مناخ واحد يؤثر علينا كمؤدين فرديين وكمجتمعات بأسرها.

إن التشابكات المقترنة بالأداء الأكاديمي والشخصي والسياسي تستوجب حواراً موسعاً وجرأة انقلاب المعايير الموجودة حتى نتمكن حقاً من رسم خطوط واضحة وطريق ثابت للسعي خلف رؤانا الخاصة والتطلعات الشخصية والمستقبل الواعد لمن حولنا.

#خسارة #يديك #حالات

1 تبصرے