المشهد المعقد للحروب الخفية: كيف تؤثر لعبة السياسة مثل مباراة كرة قدم في الصحراء الكبرى.

إن التشابهات الغريبة بين الفيزياء (علم الباليستيكا) وكرة القدم، والقادة السياسيين، لا تبقى سطحية عندما ينظر إليها تحت المجهر الإقليمي للشمال الأفريقي.

تُرى الجزائر غالبًا كـ "الرصاصة" التي أطلقت عبر البحيرة العنيفة للمصالح المتعارضة، مُسَوَّقة نفسها لاعب رئيسي ويُتهم بتغذية اشتعال الأزمات بدلاً من تهدئتها.

لكن دعونا نضع هذا المفهوم الجانب ونُحلله أكثر كإستراتيجية لعب — ذكية ربما، خطيرة بلا شك، ولكنها تستحق التأمل.

إذا كانت الصراع والمعارضة هي الملعب وأن المساحات السياسية هي ساحته، فإن سياساتها تُمثل انطلاقاً جريئاً ومدروساً في كثير من الأحيان.

وفي حين أن كثيرا منها يدفع النقاط إلى الشبكة ("الفوز")، لكن العواقب جانبية دائماً موجودة (احتكاكات حدودية).

لكن هل تعمل هذه "الإستراتيجية" حقًا لصالح الوضع العام أم إنها مجرد ضجة عنيفة تحجب فرص السلام والاستقرار?

بالنسبة لكأس السلة، فهي عمل جميل وحديث عن الوحدة والترابط والروح الرياضية - وهو ما يحتاجه بشدة الزخم الثقالي الذي يجتاح مناطق الشمال الأفريقي.

ومع ذلك، بينما يستمر النخبة في اللعبة الدولية للشطرنج السياسي، فإن اللاعبون الأصغر حجمًا يخوضون الحرب بالفعل.

لذا، فيما تستعد فرق كرة السلة للتنافس بروح رياضية علي أرض الملعب، فلنتذكر جميعاً بأن الحياة خارج الخطوط البيضاء تعد حياة واقعيه مليئة بالمخاطر والفخاخ؛ وَقَدْ جاءَهُم مِنَ الْآياتِ مَا يُغْنِي مَن آمن بِالله وَالْيوم الآخر؛ دعونا نحاول فهم وإصلاح ألعابنا الخاصة قبل أن يفوت الوقت.

.

.

#خيار