المنشور:

الأجهزة الرقمية ليست مجرد مجازف، إنها مرآة تعكس ضعف نظمنا التعليمية!

نحن نبرر إدمان الطلاب عليها كمقياس تقدمٍ، ولكن هل نتساءل ماذا تخسر أجسادهم وأدمغتهم؟

يُقلل الاعتماد الزائد على برامج مساعدة التفكير من قدرة طلابنا على إطلاق العنان لقدرات الفكر الحر لديهم.

إننا نحجب الشمس خلف اللوحات الإلكترونية ونسمي ذلك 'تعليم'.

دعونا نعترف بأن ما نشكلونه ليس إلا ذكاءً مصطنعا مكتنزاً، وليس تنمية ذكاء بشري أصيل.

هل سنرى يوماً مدارس بلا هواتف ولا أجهزة حاسوب محمول، حيث يقرأ الأطفال الكتب ويتجادلون حول الأفكار وينقبون في مخزون ذاكرتهم الخاصة لا شاشة سطوعها يلفت انتباههم؟

أصبح الأمر جديًّا: غداً سيكون هؤلاء الطلاب هم قائدي المستقبل وقاده رأيه العام، ومن واجبنا الآن توفير الأدوات التي تدفعهم لاستشراف أفكار مستقبلانية مستدامة، وليس التعود على عجين المعرفة الذي تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي والحوسبة السحابية.

دعوني أسأل: هل يمكن لهذا العالم الرقمي الجديد أن ينتج مفكري المستقبل الحقيقيين أم سيولد جيلاً جديداً يعيش حياة خالية من التساؤلات والاستقلال الفكري؟

‏#استعادة_الفكر_النقدي #‏مستقبل_بدون_رقمنة
#يستهدف #علي #التشبع

13 Kommentarer