بينما نعظم دور التكنولوجيا كمساعد قيم، فإن الاعتماد الزائد عليها قد يتجاهل قوة المعلم العاطفية والفكرية، والمشاركة الجسدية التي تشكل جوهر تجربة تعلم فعالة وجذابة.

ومع ذلك، عندما نتحدث عن الإسلام والتجديد، دعونا لا ننسى أن التوسع والتفسير هما جزء جوهري من دين حي ومتطور.

إن الإساءة إلى هذا لا تقتصر على حقل واحد فقط - فالترميم الضمني للتعليم أيضًا يشكل مخاطر مماثلة عندما يعزل بين البشر وأدوات معرفتنا الأساسية.

ينبغي بالتأكيد الاستثمار في وسائل التقنية الحديثة ضمن منظومة تربوية شمولية تحترم ارتباط التلاميذ بمعلميهِم وتوفر لهم فرصاً لتحديد مفاهيم علمية عبر التجارب العملية جنبا إلى جنب مع احترام ثراء وفرائد ثقافتنا وديننا وضرورة فهمهما بغرض تحديثه بما يحفظ أصله ويتجاوز به حدود عصره.

إذْ يساهم الوعي المشترك بفوائد التنوع الذكي والمعاصر لكلٌّ منهما—الثقافة والدين—بتعزيز أسس مجتمع أكثر تقدمًا وقدرة وإنتاجية.

لذلك، فلنشجع دائماً عملية التحديث والنماء شرط حفظ مباديء الركائز الرئيسة لكل منها بدقة واحترام عميق بغاية بلوغ منظور شامِل لمواكبته للعصور المنيرة المتلاحقة!

#التعليم #متكامل

1 Kommentarer