بينما يلون الفنانون حياتنا بالإبداع والأمل، فإن ما قد يغيب أحياناً عن البصر هو الرحلة الطموحة والجسور التي يقيمونها عبر حدود الأنواع المختلفة.

بينما تضع بعض الشخصيات مثل روبي وإبراهيم الحربي علامتين بارزتين لهذا النهج المتنوع، يتساءل البعض حول مدى فرصة توسيع المرء للمواهب ضمن صناعة تنافسية وسرعة الخطى.

لكن النظر أبعد، إليك هذا: ربما يكون السر يكمن في استحضار روح "المضمار متعدد المنافسات" – تلك التي تجمع العزيمة الفولاذية للرياضيين المحترفين بتفكير مكثف الفنانين والموسيقيين والشعراء.

تخيل مجتمع فن وثقافة ينطلق فيه كل فنان ليس فقط على طول طريقه الفردية المعروف لكن أيضًا باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والمناهج لاستكشاف وجهات نظر مختلفة وتجارب عميقة أكثر.

ربما يشهد المستقبل على دور أكبر لفنانينا كمعلمين وموجهين ورواة، لا مجرد منتجين للإنتاج الفني.

إذا كان فننا اليوم يدور حول إلهام الرؤية الجميلة للعالم، فالغد لديه إمكانية خلق واقع يتميز بالتعاطف الذكي والخيال المفتوح والصلابة اللازمة لمواجهة تحديات مستقبلنا غير المضمون.

إذن، هل سنشهد قريبًا ظهور عصر فني جديد تميزه عدم التقيد بـِ الحدود، وليس فقط ثنائيات اللون والخامات؟

إن هذه هي الفكرة المثيرة للنقاش والتي تنبع من رؤانا المشتركة حول عبقرية ومتانة هؤلاء الرجال والنساء الذين اختارو استخدام المواهب الخاصة بهم لصنع تغيير هائل ولنشأة مستقبل أفضل لجميع الناس.

1 التعليقات