في ظل عصر تعتمد فيه العديد من الشركات الكبرى والمتوسطة على ذكائها الاصطناعي لصقل خدماتها وزيادة إنتاجيتها، قد يتجاهل البعض حقيقة أن الذكاء الاصطناعي ليس حصريًا فقط للأعمال الضخمة.

الفكرة المبالغ فيها حول التكلفة العالية للتكنولوجيا المعقدة غالبًا ما تحول بين المؤسسات الصغيرة والمبتدئين من استخدام الأدوات التحويلية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن الإغفال عن هذا المجال يعد بمثابة فرصة ضائعة أكثر منه قرار استراتيجي.

يستطيع الذكاء الاصطناعي، حتى عند تطبيق أبسط نماذجه، أن يعزز القدرة التنافسية للشركات الصغيرة عبر المساعدة في إدارة الخدمات اللوجستية، والتنبؤ بالتسويق والتفضيلات الشخصية للزبائن、以及 تقديم دعم العملاء بكفاءة أكبر.

إن الوقت الحالي يشهد ظهور عدد لا يحصى من الحلول البرمجية المصممة خصيصًا للسوق العالمية الصغيرة والتي توفر رؤى قابلة للاستخدام داخل حدود ميزانية الشركة الصغيرة.

وعليه، فعلى مالكي الشركات والأفراد الرياديين أخذ خطوة نحو مغامرة عالم الذكاء الاصطناعي بدلاً من تخوفهما منه.

فالواقع الحالي سوق تنافسي ديناميكي يحتاج إلي التكيف المستمر وإلا سوف تجده خلف المنافسين وليس بالمنافسين .

#صارم #معرفة #إليه #واستعداداتها