في ضوء قمة الرياض التي تدفع باتجاه تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتبادلات الثقافية، يمكن للشهر الفضيل كرمضان أن يوفر دروسا حيوية لكيفية التعامل مع المصائب ومعانقة الفرص.

بينما يعزز الصوم الوحدة، التأمل الذاتي، والتسامح، قد توفر جهود السلام التي تقوم بها سلطنة عمان عبر المنطقة خارطة طريق لدعم الوضع الاستقرار الإقليمي.

إذا كان التعاون الدولي هو المفتاح للتغلب على تحديات عالمية كتلك الناجمة عن COVID-19، فإن التقارب الذي تظهره الدولتان يمكن أن يكون نموذجًا للآخرين.

حيث يعمل كل من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وممارسات الوساطة العمانية على إلهام خطط طموحة وبناء جسور التفاهم.

بالإضافة إلى هذا التوافق السياسي، لا يمكن تجاهل الأثر الكبير للنظام الغذائي في صحتنا الجسديّة والعقلانيّة.

وفي الوقت الذي نتشارك فيه في موضوعات كالتربية النفسية والصحة المجتمعية خلال شهر رمضان، فإن الدرس المستفاد يتمثل في مفهوم الاكتفاء الذاتي -ليس فقط من ناحية الغذاء ولكنه أيضا فيما يتعلق بمصادر التعليم والأمن والرعاية الاجتماعية-.

وبهذه الروابط بين الدين، السياسة، والشؤون الإنسانية، تأتي قمة الرياض كأساس لمناقشة أكثر سعيا لتلبية حاجات الناس الأساسية وطرق تحقيق الرخاء العالمي الشامل.

1 التعليقات