نحن نتجاهل جذور المشكلة الأساسية!

بينما نركز على تقنيات النظيفة والأكثر كفاءة، ما ننساه هو نموذجنا الاقتصادي الصرف.

كيف يمكننا حقًا بلوغ الاستدامة طالما أن النظام الراسمالي يقيس النجاح بالمردود الربحي وليس بالقيمة البيئية؟

دعونا نواجه الواقع: الوعد الزائف يُروج بأن السوق ستصل لحلول صديقة للبيئة عبر "السوق الأخضر".

لكن التاريخ مليء بالأمثلة حيث الأرباح القصيرة المدى تضغط على البيئة.

الإستهلاك اللامحدود تُحث الثقافة الرأسمالية الناس باستمرار على المزيد من الإستهلاك، مما يزيد الطلب ويولد الضرر البيئي بشكل متواصل.

هل بالإمكان حقًا الجمع بين رأس المال والعالم الطبيعي بطريقة دائمة ومستقبلية؟

أم أنه آن الأوان لتغيير نهجنا الاقتصادي بأكمله نحو نظام أكثر مراعاة للطبيعة وقدرتها على إعادة التوازن؟