بينما يعمل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب جاهدًا لحماية مكتسبات الطبقة العاملة، فإن الازدهار غير المسبوق في المجال العلمي يحتاج أيضًا لدعم فريد لمنعه من الوقوع ضحية للاستغلال السياسي.

فالاختراقات اللوجستيكية في مجال علم المواد، كما هو الحال بالنسبة للقاحات Covid-19، تحتاج إلى رقابة مجتمعية تضمن استخدامتها لأجل خير الإنسانية وليس كأساس للتلاعب السياسي.

يتشكل العالم اليوم بنتائج تقلبات جيوسياسية واجتماعية عميقة، مما يحتم علينا تجديد اهتمامنا بتاريخنا وتعاليم ديننا.

وهذا يعني تبصر أفضل لكيفية توسيع وجهات النظر الثقافية العربية وغرس التعايش بين مختلف الآراء السياسية والدينية.

ومع ذلك، تبدو الفطرة العربية والعقلانية الواضحة عند التعامل مع موضوعات فلسفية ومعرفية، ثراءً مهيبًا يدعونا لاستثماره بشكل أكبر.

سواء كان بتطبيق منهج منطقي أكثر تنظيماً في المناقشات المجتمعية أم باستحضار ذكاء الماضي لمساهمته في حل القضايا المعاصرة، فلابد وأن نشيد بقابلية الإنسان العربية للغوص بفخر وبصيرة في أغوار الثقافة والأخلاقيات والحكمة التقليدية.

إن الوحدة بين الدفاع عن المكاسب العمالية والثورة العلمية والنظر الحكيم للفطرة العربية هي دعوة لمناقشة بناءة تسعى لتحسين حياة كل فرد داخل حدود الوطن وخارجه.

#والأيديولوجي #للدراجات #تشتت

1 Komentari