"هل يمكن لتاريخنا الذي اعتُبر محايدًا أن يصبح صوتًا مضادًا؟
هل هو كتاب تعليمات حقًا، وراء سروال التاريخ المزخرف، للمستعمرين والحكام الجدد في عصور مختلفة؟
بين صفحات كتب التاريخ، تظهر أسماء تُعتبر بطولية؛ لكن الأفق يُغير المعادلات: هل هذه الأبطال الذين نعجب بهم هم في الواقع القتلة الذين تسببوا بأكبر قدر من الخسائر لشعوبهم وثقافاتهم؟
كان المجرمون هم من حاولوا الوقف ضد الأحادي العالمي، ولكن تاريخنا كتبه ذو السلطة.
هل أغلقنا أعيننا عن دماء المنهوبين في سبيل ما يُدعى 'الحضارة'؟
وفي هذا الإطار، نجدهم 'ينشرون الحضارة' كتصور خرافي يغطي بقية جرائم التاريخ.
لكل قصة تُروى في المدرسة حقيقة أكثر صعوبة وألمًا محجوبة.
نادرًا ما يتم استكشاف هذه الجوانب، فهي تزعج التوازن المُسبق في المعرفة.
لذلك ندعو كل شخص على الإطلاق إلى أن يكون متحمسًا بالأسئلة: كيف سيكون التاريخ إذا تغير منظوره، وكيف يمكن للتاريخ أن يصبح عدلاً حقيقيًا؟
إن الأثر العميق في المجتمعات الشرقية، التي تُظهر مزيجًا من التاريخ الغامض والحاضر المستعبد للسلطة، يدعونا إلى التفكير.
هل نحن حقًا جزء من قصة كتبها ذوو السلطة أم أن فينا إمكانية إعادة صياغتها بأشكال تعبر عن شخصياتنا الحقيقية وقصصنا؟
ندعو المفكرين، والطلاب، والمثقفين إلى هذا التساؤل: متى سنبدأ في كتابة تاريخ يحتضن الصوت الشعبي؟
"

12 הערות