التوازن المُعلن عنه والثابت بين العمل والحياة الشخصيّة-هذا الشعار الذي يتصدر الكثير من المقالات والدروس حول مهارات إدارة الوقت قد يكون خداعاً.

إننا نعيش عصر "العملك اليومي"، حيث يعمل الناس بلا انقطاع، حتى عندما لا يكون ذلك واضحاً.

التناقض يكمن فيما يدعي كونه "راحة".

هل حقاً نقضي عطلات نهاية الأسبوع بشكل مختلف تمامًا عما نفعل طيلة أيام الأسبوع؟

أم أنها مجرد فترة راحة مؤقتة قبل دوامة ضغط العمل مرةً أخرى? إن الاعتقاد بأن وجود خط فاصل صارم بين العمل والحياة الشخصية -وخاصة في ظل الرقمنة التي جعلتنا قابلين للاستدعاء دائمًا-هو حل قابل للتحقيق قد لا يعكس الواقع العملي.

بدلاً من محاولة خلق حدود ثابتة وغير مرنة، ربما ينبغي لنا إعادة التفكير في كيفية دمج جوانب مختلفة من حياتنا بطريقة صحية وطوعية داخل يوم واحد.

هل أنت مستعد لمراجعة هذا التشبيه الثنائي القديم للمساواة بين العمل والحياة الشخصية؟

ام تعتقد أنه ما زال أفضل نهج للحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية؟

#اليوم #المهارات #والعاطفي #حياتنا

11 הערות