الملفات السرية والتحيز المعرفي: دراسة حول كيفية حجب الحقيقة خلف أبواب مغلقة

مع رفض العديد من الدول الكشف عن ملفاتها الجرمية التاريخية وترسيخ التحيزات المعرفية لتشوه إدراكنا للعالم؛ يبرز سؤال مهم: كيف يساهم التحيز المعرفي في إبقاء تلك الملفات سرية وفي الوقت نفسه يعيق قدرتنا على فهم وتقييم الأحداث التي تغير مجرى التاريخ بشكل صحيح? قد يؤدي إنكار وجود تحيزات معرفية إلى تبني وجهات نظر أحادية الجانب بسهولة أكبر وحجب الرغبة الصادقة لفهم الواقع الكامل لحالات مثل الانتهاكات الحقوقية وعقابيتها عبر الزمن.

لذلك, فإن دمج التوعية بهذا النوع من الانحيازات ضمن عملية الوصول للمعلومات يمكن أن يساعد ليس فقط في كسر حاجز الصمت حول ماضي كثير من الدول بل أيضا يقوي التفكير الناقد والفلسفي لدى المجتمع ويعزز القدرة على تحديد الوضع الحالي بصورة أكثر حيادية ودقة واحتراما للحقيقة.

1 التعليقات